منذ ان قابلت الطبيب اليوم

تعتريني رغبه بالبكاء

قد لايرى الأخرون لها مبرر

بقدر مااره انا من حجم التبرير

طبيب قابلته باعتقادي اليوم انه للمرة الأولى

ولكن اعتقادي خاطئ جدا

دخلت عليه رجل أبيض الشيب يغطيه

يرتدي نظاره سميكه

ممدت له بملفي وجلست بكل هدؤء

بدء يقلب ملفي الماثل أمامه

كنت ارقبه خلسه 

أحمر وجهه ثم نظر الي مبتسم

وأخذ يتحدث الى النيرس

قلقت تمنيت بسري انني اجيد الانجليزية

التي لا اعرف منها سوى القليل

ثم نظر الي وقال:

اتعرفين ياساره أنك قد اتيتي الي قبل ذلك

واصل حديثه فقال:

اتيتي الي وعمرك 3 أشهر وبيدي حقنتك بأول حقنه لك بعد الولاده

انظري هذا هو خط يدي وهذا أسمي مرفق مع الاورق

كان وزنك 6 كيلوات

وطولك 60سم

رودتني حينها رغبه عارمه بالبكاء

شعرت بحاجتي إن ارتمي في أحضان هذا الطبيب

وإن احكي له

لقد اتيته صغيرة لا اعرف شي من الحياة سوى رغبة الحب والاحتواء من أمي وأبي

عيناي تلمع(ن) براءه وجهل بعالم أحمق

قلبني بين يديه وقد يكون مازحني وحاول ان يسكتني حين بكيت 

اتعلم يادكتوري ان ابلغ من العمر هذا اليوم 23 و6أشهر

اروتي الدنيا من كؤسها ألم

وقلدتني حكاية رحيل 

يحملها صدر لايقوى على شي من البعد 

رأيت ومازالت أرى منها العجب