اتتوق بأن ارتمي في أحضانك أبي
وتتدخلني معك داخل فرائك الشتوي
الذي يعبق منه رائحة الحطب
كما كنت تدخلنيها في صغري
أنا وبقيت الثلاثي
كنا نركض نحو الباب عندما نسمع صوت دخولك
نحتضنك وتدخلنا في فرائك
وتقول لنا (تعالوا اغطيكم عن البرد)
وندخل ولا نخرج حتى وجوهنا لنرى الطريق
فكلنا ثقه بأنك ستسلك بنا الطريق
دون حتى ان نقع
وتسأل أمي حتى تلاطفنا
(وين ساره وسامي ومنال دوريهم لايصيرون ضاعوا ولا راحوا لبيت ماما لولو)
وولدتي تكمل مسيرة الملاطفه ونحن في قمة سعادتنا
(ياربيه عيالي وين راحوا بروح اتصل في ماما لولو يمكن عندهم)
ونحن لا ارض ولاسماء تسع فرحتنا نضع ايادينا على افوهنا
خشية ان تنطلق اصوات ضحكتنا
ثم يفتح أبي الفراء ويقول لأمي(هذاهم لقيتهم لعبنا عليك)
وننطلق نركض بفرح لايوزيه فرح
لاحرمنا الله منك يأبي ولا حرمنا من ولدتي
فأنتم ضلالنا مهما كبرنا فنحن لا نكبرعلى احضانكم
فما زلنا نتتوق لهذه الأحضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق