في صباح أحد الايام وبينما انا متجهه الى غرفة المديره
حتى انهي بعض الأورق وجدت امراءه برفقتها طفله صغيره تبلغ الثالثة والنصف تقريبا
انحنيت على الصغيره وقبلتها سئلتها ان كانت تود الانضمام الينا في مقاعد الدراسه
كاالاخرين من الصغار
اختباءة خلف عبائة امها
طلبت من ولدتها ان تتبعني الى صفي اريد ان ترى الاطفال في الصف معي
وبالفعل سارت خلفي
والقت نظره سريعه وارتدت الى الخلف نحو امها
مددت لها بلعبة صغيره كعربون معرفه
قالت امها بنبرة حزينه:اتمنى ان تنظم اليكم
ولكن انا الان سوف اذهب الى منزل والدي في الرياض
اتيت فقط كي اجلب ابن اخت زوجي فهو يدرس عندكم هنا
رفض القدوم الا برفقت أحد كبير فأتيت به عوضا عن أمه
اكملت حديثها برغبتها بأنظام صغيرتها معنا الا انها سوف تذهب الى الرياض ولن تعود
قالت وكأنها ملت الكثير من الصمت بل شعرت حينها انها اسطوانه ملت الكبت فأنفجرت امامي
تعبت من زوجي المدمن لقد تحملته طيلة 5 سنوات لم يسقيني فيها سوى الالم والعذاب
لقد تعبت فقدت كل شي جميل داخلي معه
فتحت فمها انظري لقد كسر اسناني من شدت ضربه
ابنائي الثلاثه اصبحوا لديهم بعض اعراض الأضطربات النفسيه
مما يرونه امامهم لقد هربت من منزلي ليلة الأمس أنا واطفالي الى منزل أخته القريب منا
وسوف اذهب لمنزل والدي في الرياض برفقت أخيه ولن اعود مللت الوعود وسئمت الصبر
وليتني سوف اجد الراحة في منزل والدي سأجد زوجة أبي التي لا ترحم هربت منها الى احضان زوج
رسمت كل الأماني بحياة مريحه وسعيده معه فوجدتني في احضان مدمن وحش لا يرحم
لقد عجز لساني حينها ان ينطق وقفت عاجزه وتعثرت كل الحروف على اعتاب شفاهي
لقد مكانني الله ان اوسيها ببعض الكليمات التي لن تجد سوى بعض من قلب لتصله في زخم الكثير
من الألم والجروح
ودعتها وأنا اشيح بعيني الغارقة بدموع حتى لاتقع في عينيها
اعتقد انها لم تتخطى السابع والعشرين من عمرها
كان الله في عونها
وعون كل أسرة تضم بين جناحيها شاب مدمن
حتى انهي بعض الأورق وجدت امراءه برفقتها طفله صغيره تبلغ الثالثة والنصف تقريبا
انحنيت على الصغيره وقبلتها سئلتها ان كانت تود الانضمام الينا في مقاعد الدراسه
كاالاخرين من الصغار
اختباءة خلف عبائة امها
طلبت من ولدتها ان تتبعني الى صفي اريد ان ترى الاطفال في الصف معي
وبالفعل سارت خلفي
والقت نظره سريعه وارتدت الى الخلف نحو امها
مددت لها بلعبة صغيره كعربون معرفه
قالت امها بنبرة حزينه:اتمنى ان تنظم اليكم
ولكن انا الان سوف اذهب الى منزل والدي في الرياض
اتيت فقط كي اجلب ابن اخت زوجي فهو يدرس عندكم هنا
رفض القدوم الا برفقت أحد كبير فأتيت به عوضا عن أمه
اكملت حديثها برغبتها بأنظام صغيرتها معنا الا انها سوف تذهب الى الرياض ولن تعود
قالت وكأنها ملت الكثير من الصمت بل شعرت حينها انها اسطوانه ملت الكبت فأنفجرت امامي
تعبت من زوجي المدمن لقد تحملته طيلة 5 سنوات لم يسقيني فيها سوى الالم والعذاب
لقد تعبت فقدت كل شي جميل داخلي معه
فتحت فمها انظري لقد كسر اسناني من شدت ضربه
ابنائي الثلاثه اصبحوا لديهم بعض اعراض الأضطربات النفسيه
مما يرونه امامهم لقد هربت من منزلي ليلة الأمس أنا واطفالي الى منزل أخته القريب منا
وسوف اذهب لمنزل والدي في الرياض برفقت أخيه ولن اعود مللت الوعود وسئمت الصبر
وليتني سوف اجد الراحة في منزل والدي سأجد زوجة أبي التي لا ترحم هربت منها الى احضان زوج
رسمت كل الأماني بحياة مريحه وسعيده معه فوجدتني في احضان مدمن وحش لا يرحم
لقد عجز لساني حينها ان ينطق وقفت عاجزه وتعثرت كل الحروف على اعتاب شفاهي
لقد مكانني الله ان اوسيها ببعض الكليمات التي لن تجد سوى بعض من قلب لتصله في زخم الكثير
من الألم والجروح
ودعتها وأنا اشيح بعيني الغارقة بدموع حتى لاتقع في عينيها
اعتقد انها لم تتخطى السابع والعشرين من عمرها
كان الله في عونها
وعون كل أسرة تضم بين جناحيها شاب مدمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق