جَهَاز الْهَاتِف يَرِن بَيْنَمَا الْعَامِلَّه مُنْهَمَكه فِي أَحَد السِّجِلَّات
تَرِد قِبَل الْنَّفْس الْأَخِير لِهَذَا الأَتِّصَال
صَوْت انْثَوي عَذْب
الْسَّلَام عَلَيْكُم: وَعَلَيْكُم الْسَّلَّام
طَاب يَوْمُك أُخْتِي الْفَاضِلَه : اهْلِا بِك
كَيْف يُمْكِنُنِي خِدْمَتِك
ارَدْت ان اسْتَفْسَر عَن كَيِفَيْه مُد الْعَوْن لِلجَمْعِيْه
ارِيْد ان ادعِمَكُم مِن خِلَال الْتَّحْوِيْل الْمَالِي مِن خِلَال الْبَنْك
اعْطَتِهَا الْعَامِلَّه كَامِل الْتَّفَاصِيْل
وَالِيَة الْدَّعْم
وَضَل هَذَا الْصَّوْت الْأُنْثَوِي يَتَّصِل مِن حِيْن لَأَخِر لِيُدَعِّم مُجَدَّدَا
فَمَا ان يُعْلِن عَن حَفَل او مَنَاسِبُه تُقِيْمُهَا الْجَمْعِيَّه
حَتَّى تَتَّصِل لَتُرْسَل بِمُسَاعَدت ضَخْمُه
اصْبَحْت دَاعِم مُهِم وَكَبِيْر لِلجَمْعِيْه
مُدِيْرَة الْجَمْعِيَّه تَتُوْق لِلِقَاء ايْدِي الْعَطَاء هَذِه
وَلَكِن نُوْرِه الَّتِي لَم تُصَرِّح سُوَى عَن اسْمِهَا تَرْفِض الْكَشِف عَن شَخْصَا
وَفِي كُل حَفَل تَقْف مُدِيْرَة الْجَمْعِيَّه وَتَشْكَر ايَادِي الْعَطَاء كَمَا اطْلِقَت عَلَيْهَا
وَكَالْعَادِه تَضِل شَهَادَة الْشُّكْر لَا احَد يَسْتَلِمُهَا
ثَلَاث سَنَوَات مِن الْعَطَاء الْسَّخِي
مِن انْثَى لَا يَعْرِف سِوَى اسْمِهَا الْأَوَّل
جَمِيْع اعَضَّاء الْجَمْعِيَّه اطْلُقُوْا عَلَيْهَا يَدَي الْعَطَاء
وَفِي احَد الْمَحَافِل اقْسَمْت مُدِيْرَة الْجَمْعِيَّه عَلَى الدَّاعَمِه نُوْرِه الْحُضُوْر
وَقَبُوْل التَّكْرَيِم عَلَى مَنَصَّة الْحَفْل
وَكَاالْعَادَة نُوْرِه تَرْفِض وَلَكِن الْمُدْيَرَه اصَّرَت وَحَاوَلّة جَاهَدَه فِي اقِنَاعِهَا
وَكَان الْفَرَح يَمْلَا ارَجِاء الْجَمْعِيَّه بِقَبُوْل نُوْرِه الْحُضُوْر
الْمُدْيَرَه وَجَمِيْع الْعَامِلات يتَتُوقِن لِلِقَاء بِهَا
وَمُصَافَحَة ايْدِيْهِن يَدَي الْعَطَاء
وَفِي نِهَايَة الْحَفْل وَقْفَة مُدِيْرَة الْجَمْعِيَّه
وَبَداءَت تَنَسُّج كِلْمَتَهُا قَائِلِه:
ايُّهَا الْحُضُوْر الْكِرَام عَرَفْت الْجَمْعِيَّه مُنْذ ثَلَاث سَنَوَات
دَعْم سَخِي مِن انْثَى لَم نَسْمَع سِوَى صَوْتَهَا
وَلَم نَعْرِف سِوَى اسْمِهَا الْأَوَّل
وَالَّذِي اسْتَبَدَّلَه الْكُل مِن اعَضَّاء الْجَمْعِيَّه
بِلَقَب يَدَي الْعَطَاء
وَهَاهِي يَدَي الْعَطَاء بَيْنَنَا وَكَّلْنَا لَانَعْرِفُهَا
الْجَمِيْع يَتَتَوَّق لِمُصَافَحَتِهَا وَعِنَاقُهَا
فَاارِجُوك يَدَي الْعَطَاء ان تَتَقَدَّمي نَحْن نتَتُوّق لِلِقَائِك بِشَوْق
الْكُل يَنْتَظِر ظُهُوْر هَذِه الْأْنْثَى
دَقِيْقَه مِن الْتَرَقُب
لِتَقِف تِلْك الْفَتَاة فِي مُنْتَصَف عُمْرُهَا الْعِشْرِيْنِي
تَسِيْر بِخَطَاء وَثَّقَه نَحْو عَتَبَة الْمَسْرَح
الْكُل كَان مُنْدَهِش وَوَاجِم
لِان مَن اطْلُقُوْا عَلَيْهَا يَدَي الْعَطَاء
كَانَت فَتَاة بَلايدَين
احْتَضَنْتُهَا الْمُدْيَرَه بِحَرَارَه
وَقَالَت:
الْعَطَاء لَايَحْتَاج لَأَيْدِي ابَدَا
بِقَدَر مَايَحْتَاج لِقَلْب نَقِي
وَكَان عَطَاء بِلَا ايْدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق